عملية زراعة الحاجب
مثل بصيلات الشعر الأخرى في الجسم، قد يحدث تساقط في الحاجب لأسباب مختلفة من وقت لآخر.
الحاجب يؤثر على ملامح الوجه سلبياً بشكل مباشر، عندما يكون متناثر وغير متناسق أو متساقط. يمكن سرد الأسباب
الرئيسية لفقدان الحاجب على النحو التالي:
- استخدام المكياج دائماً.
- الإجهاد والتغيرات في الظروف المعيشية.
- الحروق والحوادث والصدمات.
- العوامل الوراثية.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- مرض تضخم الغدة الدرقية.
- عمليات إزالة الحواجب غير المحترفة.
تحسن العملية مظهر الحاجب بشكل كبير وتعطي أفضل النتائج الدائمة.
حواجب سميكة: تمنح العملية الحاجب مظهراً أكثر كثافة وسماكة، مما يظهر العين بشكل أجمل.
زيادة الثقة بالنفس: استخدام الأقلام لرسم لملء الحاجب يزيد من الجمال، ولكن لا شيء يزيد من الجمال والثقة بالنفس أكثر من الحاجب الطبيعي الذي يمكن الحصول عليه مع عملية الزراعة.
تحسين تعابير الوجه: الحاجب يلعب دوراً حاسماً في إظهار تعابير الوجه من خلال الشكل والزاوية الصحيحة للتعبير. يمكن أن تمنحك عملية الزراعة حاجب أكثر وضوحاً وجمالاً.
خالية من المتاعب: بدون متاعب ملء أو رسم الحواجب باستخدام منتجات التجميل باهظة الثمن، يمكن أن تساعدك زراعة الحاجب على توفير الوقت والمجهود للتزين عند حضور الحفلات أو المناسبات الرسمية.
إخفاء الندبات والعلامات: طريقة رائعة لإخفاء الندبات وعلامات الحروق حول منطقة الحاجب هي عملية الزراعة.
نتائج طبيعية المظهر: مع كثافة جيدة للشعر، تكون نتائج العملية طبيعية المظهر
تفاصيل
طرق زرع الحاجب
حتى وقت قريب، كانت طريقة FUE من أكثر الطرق المفضلة في زراعة الحاجب، تماماً مثل زراعة الشعر. ومع ذلك، على الرغم من أنها طريقة دقيقة ومتقدمة مقارنة بالطرق القديمة، إلا أن تقنية FUE لها مخاطرها وعيوبها. لهذا السبب، جنباً إلى جنب مع ميل الخبراء لزراعة الحاجب بتقنية DHI كان هناك زيادة في الطلب على تنفيذ العملية باستخدام تقنية DHI.
أحد أسباب تفضيل الخبراء لهذه الطريقة هو أن تقنية DHI تقضي على العديد من المخاطر في تقنية FUE. من بين هذه المخاطر فتح القنوات. سبب آخر هو أن بصيلات الشعر تبقى وقت أقل خارج الجلد بعد جمعها. حتى أن هذا يزيد من احتمالية التصاق بصيلات الشعر بالجلد والبقاء في حالة جيدة بعد العملية مما يقلل من فقد أو هدر الجذور مقارنة بتقنية FUE.
على الرغم من مزايا تقنية DHI، إلا أن تقنية FUE لا تزال الطريقة المفضلة على نطاق واسع. تعتبر عوامل مثل مدة العملية والميزانية وخبرة المتخصص فعالة في تقنية FUE.
الفرق الرئيسي بين زراعة الشعر أو الحاجب بالاقتطاف FUE مقارنة بطريقة DHI هو فتح القنوات بواسطة متخصص قبل زراعة بصيلات الشعر التي تم جمعها. على الرغم من أن مدة العملية أقصر من طريقة DHI، إلا أنه يتم الاحتفاظ بالجذور في محلول وقائي أثناء فتح القنوات.
التعليمات
خلال العملية يتم نقل البصيلات من المريض نفسه، لذلك لا توجد أي مخاطر والنتائج تكون دائمة ومضمونة.
إذا أُجريت العملية عن طريق طبيب خبير وطاقم طبي محترف، فإن الحاجب سيبدو طبيعياً تماماً.
لأن البصيلات أُخذت من خلف الرأس، فإنها ستنمو كما الشعر تماماً. لكن على الرغم من ذلك يجب تقصير الحاجب بمقص لخمسة عشر يوماً. لا يستمر ذلك الأمر دائماً وبعد فترة ستتكيف البصيلات على موضعها الجديد وتنمو بشكل طبيعي.
تتم العملية تحت التخدير الموضعي لذلك لا يوجد أي ألم. من المحتمل الشعور ببعض الألم في المنطقة المزروعة لكن الطبيب سيوفر بعض مسكنات الألم.
تبدأ البصيلات المزروعة في التساقط بشدة بعد العملية بأسبوعين. بعد ذلك تنمو مرة أخرة، وتستمر هذه العملية لمدة ثلاثة أشهر، ويأخذ الحاجب شكله النهائي بعد 7-8 أشهر.
يمكن صبغ الحاجب بعد العملية، وسيقدم لك الجراح كافة المعلومات اللازمة حول ما يمكنك وما لا يمكنك فعله بعد العملية.
بالحفاظ على المنطقة المزروعة نظيفة وبعيدة عن الشمس يمكن العودة مباشرة للحياة الطبيعية.
كونها واحدة من أفضل الوجهات للسياحة الطبية، تتمتع تركيا بخدمات صحية وطبية مزدهرة وفعالة من حيث التكلفة والجودة، والبنية التحتية الموثوقة، والأسعار المعقولة جداً، بجانب الجراحين والخبراء المعتمدين دولياً الذين يتمتعون بسمعة طيبة.
ما هي عملية زراعة الحواجب؟
زراعة الحواجب هي إجراء تجميلي يهدف إلى إعادة تشكيل وترميم الحواجب التي تعاني من تباعد في الشعر، تساقط جزئي أو كلي، أو تشوّه في الشكل. تلعب الحواجب دوراً مهماً في إبراز تعابير الوجه، وإضفاء عمق وجاذبية على النظرات، واستكمال المظهر الجمالي العام. ومع مرور الوقت، قد تتعرّض الحواجب للتساقط أو التخفيف نتيجة عوامل وراثية، أو نتف متكرر وخاطئ، أو حروق، أو أمراض جلدية، أو إصابات، أو بسبب التقدم في العمر وفقدان الجلد لمرونته.
تعتمد عملية زراعة الحواجب على نقل بصيلات شعر صحية ومقاومة للتساقط – غالباً ما تُستَخدَم بصيلات من منطقة مؤخرة الرأس (المنطقة المانحة) – وزراعتها في منطقة الحواجب. تتميّز هذه العملية بقدرتها على تحقيق مظهر طبيعي للحواجب، حيث يُعاد رسم خطّ الحواجب بما يتناسب مع ملامح الوجه، وشكل العينين، ورغبات المريض، مما يمنح تعابير أكثر توازناً وجاذبية.
كيف تتم عملية زراعة الحواجب؟
تُجرى زراعة الحواجب عادةً تحت تأثير تخدير موضعي، بهدف توفير أقصى درجات الراحة للمريض. في البداية، يقوم الطبيب المختص بتقييم ملامح الوجه، والشكل الحالي للحواجب، وشكل الحاجب المرغوب، ثم يتم تحديد خط الحواجب والبدء في الإجراء.
تحديد المنطقة المانحة:
غالباً ما يتم اختيار مؤخرة الرأس كمصدر لبصيلات الشعر المقاومة للتساقط. تُستخرج هذه البصيلات بدقّة عبر تقنية الاقتطاف الدقيق (FUE) التي تقلّل من احتمالية ترك ندوب واضحة.مرحلة التحضير:
بعد استخراج البصيلات، تُحفَظ في محلول خاص للمحافظة على حيويتها. في هذه الأثناء، يُستكمل تصميم منطقة الحاجب التي سيتم الزراعة فيها. يعدّ اتجاه وزاوية البصيلات المزروعة أمراً بالغ الأهمية، لضمان نموّ الشعر لاحقاً بشكل طبيعي ومتناسق مع خطّ الحاجب.مرحلة الزراعة:
تُفتح قنوات دقيقة في منطقة الحواجب، ثم تُزرع فيها البصيلات. خبرة الطبيب في هذا السياق ضرورية، إذ يتوقف المظهر النهائي على الزوايا والاتجاهات التي يتم غرس البصيلات بها. يُفضَّل أن يكون اتجاه الشعر موازياً تقريباً لسطح الجلد، أو بزاوية بسيطة، لضمان مظهر حواجب طبيعية.مرحلة الشفاء:
قد يصاحب العملية احمرار طفيف، وتكوّن قشور خفيفة، وحساسية في المنطقة المزروعة، وهذا أمر طبيعي. بعد نحو أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، قد يتساقط جزء من الشعر المزروع مؤقتاً، وهي مرحلة طبيعية يمرّ بها الشعر قبل أن ينمو مجدداً. يبدأ الشعر الجديد في الظهور بعد بضعة أشهر، وتكتمل النتائج خلال 6-8 أشهر تقريباً. إن الالتزام بتعليمات الطبيب واستخدام منتجات العناية الموصى بها يسرّع من عملية الشفاء ويضمن أفضل النتائج.
اختيار مركز زراعة الحواجب في إسطنبول
أصبحت تركيا، وخصوصاً إسطنبول، وجهة عالمية معروفة في مجال التجميل وزراعة الشعر والحواجب. عند اختيار مركز زراعة الحواجب في إسطنبول، ينصح بمراعاة ما يلي:
فريق طبي متخصص:
خبرة الأطباء ومهارتهم لها دور حاسم في تحقيق نتائج ناجحة وطبيعية. اختر مركزاً يضم فريقاً طبياً متمرّساً، يمتلك سجلاً حافلاً وتجارب ناجحة.تقنيات حديثة وتجهيزات متطورة:
تضمن التقنيات الحديثة والمعدات المتطورة إجراء العملية بأمان وراحة أكبر. استخدام أجهزة الاقتطاف الدقيق (FUE) وأدوات الجراحة الميكروسكوبية يرفع مستوى جودة العملية.معايير النظافة والتعقيم:
ينبغي اختيار مركز معتمد من قبل وزارة الصحة وملتزم بالمعايير الدولية للنظافة والتعقيم، مما يقلل من خطر العدوى ويزيد من مستوى الأمان.آراء المرضى السابقين:
الاطلاع على تجارب وآراء مرضى خضعوا لنفس الإجراء وصور قبل وبعد العمليات يساعد في تكوين فكرة واضحة عن مستوى المركز وخبرته.
ما ينبغي مراعاته عند اختيار عيادة زراعة الحواجب في إسطنبول
تتشابه المعايير عند اختيار عيادة زراعة الحواجب في إسطنبول مع تلك الخاصة بالمراكز:
نهج فردي وشخصي:
لكل شخص ملامح وجه فريدة، ونوع بشرة مختلف، وتفضيلات جمالية خاصة. العيادة المثالية هي التي تصغي لاحتياجاتك وتضع خطة زراعة مخصصة تناسبك تماماً.خدمات استشارية:
تقديم الاستشارات قبل العملية وبعدها، والإجابة على الأسئلة، وشرح التفاصيل، والمتابعة المستمرة، يمنح المريض شعوراً بالأمان والثقة.التركيز على الطبيعة والجمال:
بما أن الهدف هو الحصول على حواجب طبيعية المظهر، يجب أن تكون العيادة ذات خبرة في تحقيق نتائج تحاكي المظهر الطبيعي قدر الإمكان.الشفافية في الأسعار:
تختلف تكاليف زراعة الحواجب من عيادة إلى أخرى. من المهم توضيح جميع التكاليف مقدمًا لضمان عدم مواجهة أي مصاريف إضافية مفاجئة.
نصائح للعناية بعد زراعة الحواجب
لا يقتصر نجاح العملية على مهارة الطبيب فحسب، بل يعتمد أيضاً على مدى التزام المريض بتعليمات ما بعد العملية. يُنصح بتجنّب الاحتكاك الشديد بالمنطقة المزروعة، واستخدام المنتجات التي يوصي بها الطبيب، والالتزام بنصائحه بدقة. كما يُعتبر الحفاظ على نمط حياة صحي، والتغذية المتوازنة، وإدارة التوتر عوامل داعمة لنمو الحواجب المزروعة واستمراريتها على المدى الطويل.
بالنتيجة، تمثل عملية زراعة الحواجب حلاً فعّالاً لإعادة رسم ملامح الوجه وزيادة جاذبيته. تُعرف إسطنبول بخبرتها الواسعة في هذا المجال، حيث توفر مراكز وعيادات موثوقة متخصصة، تضم أطباء خبراء وتكنولوجيا حديثة، وتلتزم بمعايير النظافة والجودة العالمية، إلى جانب الاهتمام بالاحتياجات الفردية. بهذا الشكل، يمكن التمتّع بحواجب طبيعية وجذابة لسنوات طويلة.